شعار الاستنارة

الاستنارة.. زاد الراقي والمَرقي

مرحباً بكم في موقع الاستنارة

نرحب بكم في موقع الاستنارة للرقية الشرعية، حيث نقدم لكم الرقية الشرعية المستمدة من الكتاب والسنة النبوية.

اختر أحد الأقسام من القائمة الجانبية أو العلوية لاستعراض محتوياته.

خدماتنا

  • رقية شرعية وفق الكتاب والسنة
  • علاج المس والسحر والحسد
  • تحصينات يومية من القرآن والسنة
  • إجابة على الأسئلة الشرعية

الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى، لا إله إلا هو، العزيز الحكيم، الشافي الكافي، العالم بالسر والنجوى، القادر على كل شيء، مالك الملك ومدبر الأمر، لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، أمر فعدل، وخلق فأحسن، وابتلى فهدى، وشفى برحمته من شاء، وصرف البلاء عن من شاء، نحمده بما هو أهله، ونثني عليه الخير كله، لا نحصي ثناءً عليه، هو كما أثنى على نفسه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً.أما بعد:فهذا الكتاب الذي بين يديك، هو جهدٌ متواضعٌ في باب الرقية الشرعية، قدمناه على منهج أهل السنة والجماعة، مستندين فيه إلى الكتاب العزيز، والسنة النبوية الصحيحة، وما أجمعت عليه الأمة، وما قرره القياس السليم، والاستصحاب المعتبر، والاستحسان المنضبط بالضوابط الشرعية، راجين من الله القبول والسداد، ومبتغين به وجهه وحده.وقد راعينا في هذا الكتاب نقل العلم التجريبي الموثوق، الذي لا يعارض نصاً من كتاب الله ولا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا يخالف ما قرره أهل الطب الحاذقون من المختصين الأمناء، لأن الرقية الشرعية ليست خصماً للعلم، ولا عائقاً أمام الطب، بل هي دعامة من دعائم الشفاء والتداوي المشروع، إذا التزمت بالضوابط الشرعية والمنهج السليم.إن الاعتماد على الله تعالى هو أساس كل عمل مبارك، وهو الركن الركين لكل راقٍ ومسترقي، فباسمه نبدأ، وعليه نتوكل، ومنه نرجو العون والتوفيق، سائلين إياه أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، نافعاً لعباده المؤمنين، محارباً للبدع والمخالفات، وداعياً إلى النور والهدى والرحمة.وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الراقي

إن كنت قد أقامك الله على أبواب المرضى، وفتح لك طريق الوقوف على آلامهم، فتيقّن أن هذا اصطفاء لا يُعطى لكل أحد.

ليست الرقية حِرفة ولا مجرد مهارة، بل عبادة تُرفع، ومسؤولية تحتاج قلبًا حاضرًا ونيّة صادقة.

أنت في مقامٍ لا يبلغه إلا من ساقه الله رحمةً بعباده، وفتح له باباً من أبواب الهداية والتوفيق ليكون سببًا في التخفيف عن الخلق، فاحمدِ اللهَ على أن اختارك لهذه المهمة، واحتسب كل خطوة تخطوها إلى مريض، واعلم أن وقوفك مع الناس معونةٌ يكتبها الله لك قبل أن يرونها هم.

واعرف أن توفيقك في هذا الطريق ليس قوة شخصية، بل تأييد رباني يفتح لك أبواب الخير، ويجعلك مفتاحًا للنفع، مغلاقًا للشر.

وتذكّر دائمًا أنك في كل زيارة لمريض إنما تزور الله، كما في الحديث القدسي الذي رواه مسلم:«إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ يومَ القيامةِ: يا ابنَ آدمَ، مرضتُ فلم تَعُدْني. فيقولُ: يا ربِّ، كيف أعودُك وأنت ربُّ العالمين؟ فيقولُ: أمَا علمتَ أنَّ عبدي فلانًا مرض، فلم تَعُدْه؟ أمَا علمتَ أنك لو عُدْتَه، لوجدتَني عنده».هذه ليست مجرد زيارة أو جلسة رقية، بل عبادةٌ يجد العبد فيها ربَّه حيث لا يظن.

واعلم أن سعيك في قضاء حاجة أخيك عند الله أعظم من عبادة شهر كامل في مسجد رسول الله ﷺ، كما قال ﷺ: «ولأن أمشي مع أخي في حاجة، أحبُّ إليّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا».

فالعمل المتعدّي أحب إلى الله من العمل القاصر، وأثره أبقى في الأرض وفي السماء. وميزانك في هذا الطريق قول النبي ﷺ: «خيرُ الناسِ أنفعُهم للناس». فكلما ازداد نفعك، ازداد قدرك، وارتفع عملك، وقُبل سعيك، وكان لك من باب الخير نصيب لا ينقطع.

أيها الراقي.. كن راقياً في خُلقك قبل رُقيتك، واذكر أنك على ثغرٍ من ثغور الدين، تُمثّل الرقية وأهلها، فاحذر أن تكون سبباً في تشويه هذا الباب الشريف الذي دخله الدخلاء واستغله الطامعون.

كم من مدّعٍ للرقية جعلها وسيلة للكسب أو للهوى، تارة باسم “العلاج” وتارة ”بالخلطات” و”البرامج الخاصة”، حتى غلبت التجارة على النية، وضاع المقصود الشرعي بين دعاوى الرحمة وأطماع الدنيا.

تذكّر أنك تتعامل مع قلوبٍ مكلومة، وأرواحٍ مثقلة بالهموم، فكن رفيقاً لا متسلّطاً، وناصحاً لا متاجراً.

اصبر على أذى المراجعين، وتحمّل حدّة كلامهم، فرب كلمةٍ خرجت من ألمٍ لا من سوء أدب.

واعلم أن الناس اليوم أكثر وعياً، فلا يخفى عليهم صدقك من تكلّفك، ولا إخلاصك من حرصك على المال.

فكن راقياً بسمتك، نبيلاً في نيتك، صادقاً في عملك.. لتكون بحقّ راقياً يرفع الله به البلاء، لا ممن زادوا البلاء بلاءً.

فقه الرقية

التشخيص وأهميته

التشخيص هو البوابة التي تفتح طريق العلاج، وهو الفاصل بين الوهم واليقين، بين الاجتهاد الصحيح والتخبط في الظنون.
فليس كل من ضاق صدره محسود، ولا كل من تألم بطنه مسحور، ولا كل من صدع رأسه معيون.

كم من مريض ظن أن علته روحانية، فإذا هي عضوية بحتة، وكم من مبتلى ظن أن مرضه جسدي، فإذا أصل الداء من أثر عين أو حسد أو سحر دفين.

إنّ صعوبة تشخيص المرض الروحي تنبع من أمرين اثنين:
أولهما: أنّه غيبيّ الأصل، لا تُكشف حقيقته بأشعةٍ ولا تُظهره تحاليل مخبرية، فلا ميكروسكوب يراه ولا جهاز يرصد أثره.
وثانيهما: تشابه أعراضه مع ما هو عضويّ أو نفسيّ، فالمسّ قد يورث قلقًا واضطرابًا في النوم، كما تفعل نوبات القلق النفسي. والسحر قد يُظهر أعراضًا هضمية وأوجاعًا متفرقة، كما في القولون العصبي. والحسد قد يسبب فتورًا وكسلًا وانقباضًا في الصدر، كما تفعل نوبات الاكتئاب.

وهنا تتجلى أهمية الراقي المختصّ، صاحب الفقه والبصيرة، الذي يُشخّص بالدلائل والمعطيات، لا بالعاطفة والانطباعات.
لا يبني حكمه على رواية مريضٍ متأثرٍ أو أمٍّ قلقةٍ على ولدها، ولا على إخفاقٍ دراسيٍّ أو مشكلةٍ عائلية، بل ينظر إلى مجمل الحال:
كيف بدأ المرض؟ كيف يتطور؟ ما المواقف التي تثيره أو تهدئه؟
ثم يوازن بين الطبّ والرقية، بين العقل والنقل، فلا يُقصي الطب ولا يُغفل الغيب.

فالتشخيص الصحيح ليس في ملاحقة الأعراض، بل في فهم المعطيات.
ومن أخطأ التشخيص، أخطأ العلاج، وأضاع على المريض طريق الشفاء.

أخذ أثر العائن

أولاً: الأصل الشرعي.

ثبتت مشروعية علاج العين بأثر العائن في حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه، وفيه قول النبي ﷺ لعامر: «اغتسل له».

وحديث سهل بن حنيف في العين هو قصة مؤثرة توضح أن العين حق، حيث أصيب سهل بن حنيف بالحسد من عامر بن ربيعة الذي أعجب بجمال جلده وهو يغتسل.

أصيب سهل بعد ذلك بتوعك شديد، فأمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة أن يغتسل ويتوضأ ثم يصب الماء على سهل ليعالج من أثر العين، فبرئ سهل على الفور.

تفاصيل القصة والموقف:

بينما كان سهل بن حنيف يغتسل في شعب الخرار، مر به عامر بن ربيعة فنظر إليه وأعجب بجمال جلده الأبيض وقال: “والله ما رأيتُ كاليومِ ولا جلدَ مُخَبَّأةٍ”.

الأثر:

بعد قليل من ذلك، أصيب سهل بتوعك شديد فلم يكن يرفع رأسه.

الإجراء النبوي:

عندما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بحالة سهل، سأل عمن يتهمونه بالحسد، فذكروا عامر بن ربيعة. غضب النبي صلى الله عليه وسلم من عامر وقال: “علامَ يقتلُ أحدُكم أخاهُ؟ هلا إذا رأيتَ ما يُعجبُكَ برَّكتَ؟!”. أمر النبي صلى الله عليه وسلم عامر أن يتوضأ ويغسل وجهه ويديه وركبتيه وداخلة إزاره في إناء. ثم أمر أن يُصبّ الماء على رأس سهل من خلفه.

النتيجة:

بفضل الله وثم هذا الإجراء، شُفي سهل بن حنيف سريعًا وعاد مع الناس وليس به بأس.

الدلالة:

يؤكد هذا الحديث أن العين حق، وأن من أصابه حسد بسبب العين، فإنه يُشفى بإذن الله إذا فعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم. كما يُعلمنا الحديث أن المسلم إذا رأى شيئًا يُعجبه من أخيه المسلم، فعليه أن يدعو له بالبركة.

وقوله ﷺ: «العين حق… وإذا استُغسلتم فاغسلوا» رواه مسلم.

ثانيًا: مقدار الغُسالة المجزئة:

الشرع لم يحدد مقدارًا معيّنًا، والعبرة بتحقق غسل الأعضاء.

يغسل العائن: الوجه واليدان إلى المرفق، والمرفقان، والركبتان، والأطراف، وداخل الإزار، يُجمع الماء المنفصل ويُصب على المصاب دفعة واحدة من خلفه، المقدار العملي عادة يتراوح بين نصف لتر ولتر، ويكفي ما يتحقق به الغسل.

ثالثًا: التهمة الظنية:

قوله ﷺ: «مَن تتهمون؟» يدل على اعتبار التهمة الظنية دون اشتراط اليقين.

يجوز الأخذ بأثر من يغلب على الظن صدور العين منه لوجود قرائن.

الممنوع هو اتهام الناس بلا سبب أو إشاعة الظنون، لا استعمال السبب الشرعي لرفع الضرر.

رابعًا: صور الأثر عند تعذّر الغسل المباشر.

1. الأصل: الغسل المباشرأن يغسل العائن الأعضاء المذكورة ويُجمع أثره.

2. الأثر غير المباشر (الجائز عند التعذر) فضلته من الماء.

بقايا شرابه (قهوة – شاي – ماء).

غسل الأكواب والملاعق والآنية التي باشرها.

ما لامسته رطوبته.

المقصود: وصول أثر العائن إلى الماء، وهو علة العلاج.

خامسًا: كيفية استعمال الأثر؟

يُصب الماء على المصاب من خلفه دفعة واحدة.

لا يشترط الدلك ولا المسح. وفي البدائل: يشرب منه قليلًا أو يُرشّ عليه أو يغتسل به حسب الحاجة.

سادسًا: محظورات استخدام الأثر.

عدم إدخال البدع:لا ملح ولا خلطات ولا أعشاب ولا قراءة خاصة على الأثر، ولا يُؤخذ شعر العائن أو ملابسه أو أظافره.

لا يُستعمل الأثر داخل الحمامات، خشية أن يغمى على المصاب.

ولا يتجرد المصاب من الملابس عند استخدام الأثر؛ لأن بعض المصابين قد يُصرع أو يُغمى عليه بعد الصب، فيكون التجرد مظنة كشف أو أذى.

سابعًا: طريقة طلب الأثر.

1. الحكمة في الطلب من الحكمة عدم طلب الأثر من شخص بعينه مباشرة؛ لأن ذلك يسبب إحراجًا أو فتنة.

الطريقة الأكمل: “كما تعلمون فلان يشكو من إصابة، ونحن الآن في صدد جمع الأثر من الجميع، نسأل الله أن يرفع عنه.” بهذه الطريقة لا يُحرج أحد، ويُجمع الأثر من عدة أشخاص دون تخصيص.

2. عند وجود التهمة الظنية تؤخذ الاحتياطات بنحو غير مباشر، كأخذ فضلته أو ما لامسه، دون مواجهته مباشرة ما دام ذلك أنفع وأسلم.

3. أدب الطلب عند الضرورة إن احتيج للطلب المباشر، يُطلب بأدب ولطف دون توبيخ، ويقتصر على الغسل اليسير المشروع.

الخلاصة:

■ أخذ الأثر علاج نبوي مشروع.

■ الكمية: ما يغسل الأعضاء ويُصب دفعة واحدة.

■ الظن معتبر بنص الحديث.

■ البدائل جائزة عند التعذر.

■ الحكمة: عدم تخصيص أحد بالطلب، بل جمع الأثر من الجميع.

■ محظورات: البدع، الإحراج، الاستعمال داخل الحمامات، وتجريد المصاب.

■ المقصد: رفع الضرر بالعلاج الشرعي المجرب بلا فتنة ولا تجاوز.

الضوابط الفقهية

1. شروط القارئ (الراقي) الشرعية والأخلاقية

2. شروط المَرقي (المريض) وآدابه.

3. ضوابط نصوص الرقية: ما يجوز وما لا يجوز قراءته.

4. الرقية الفردية والرقية الجماعية: الحكم، الضوابط، المخالفات.

5. الرقية على الغائب – عبر الهاتف – عبر التسجيل: الحكم التفصيلي.

التعريف والتأصيل

التعريف والتأصيل الشرعي.

1. تعريف الرقية الشرعية ومشروعيتها.

2. حكم الرقية وحكم أخذ الأجرة عليها.

3. شروط الرقية الشرعية.

4. أنواع الرقى: الشرعية – البدعية – الشركية.

5. الفرق بين الرقية والدعاء والطب الروحي.

زاد الراقي الفقهي

يشترط في الراقي الشرعي أن يكون موحدًا، مؤمنًا بأن الشفاء من الله، وأن يلتزم بقراءة القرآن والأدعية المشروعة، وأن يبتعد عن الدجل والسحر.

كما يجب أن تكون الرقية باللغة العربية، أو بلغة أخرى مفهومة، وأن تكون الضوابط الشرعية مطبقة من ناحية الطهارة، وعدم الخلوة المحرمة، وتجنب الأوهام.

أما التعامل مع النساء فيكون بضوابط الشرع كالحجاب وعدم الخلوة، ولا يجوز استخدام الأدوات أو الأعشاب إلا إذا كانت مستمدة من الشريعة.

وتجوز أجرة الراقي بشرط أن تكون موافقة للشرع.

كما يجب التأكد من تشخيص الحالة بدقة، وتجنب التعامل مع الحالات النفسية بالرقية دون استشارة متخصصين.

1. شروط وصفات الراقي الشرعي.

التوحيد: أن يكون مسلمًا موحدًا بالله.

العقيدة: أن يعتقد أن الرقية سبب وأن الشفاء بيد الله.

الالتزام: أن يكون ملتزمًا بالشريعة في أقواله وأفعاله.

التحري: أن يكون حسن السيرة والسلوك.

2. ضوابط القراءة الشرعية ومشروعية الرقيةالمشروعية:

يجب أن تكون بالقرآن الكريم أو بذكر الله أو بالأدعية المشروعة.

اللغة: يفضل أن تكون بالعربية، وإذا كانت بغير العربية فيشترط أن يكون معناها مفهومًا وليس فيه مخالفات شرعية.

الطهارة: يستحب أن يكون الراقي والمرقي على طهارة.

النبرة: تكون بصوت معتدل يسمعه المرقي، ويمكن أن تكون بالجهر.

3. حدود الرقية الجائزة والممنوعة:

● استخدام القرآن والأدعية المشروعة.

● أن يعتقد الراقي والمرقي أنها سبب وليست مؤثرًا بذاتها.

● الممنوعة: استخدام كلمات غير مفهومة أو تعاويذ وسحر.

● الاستعانة بالجن أو الاستغاثة بغير الله.

● الرقية في أماكن النجاسات أو المحرمات.

4. ضوابط التعامل مع النساء في الرقية الشرعية:

يجب على الراقي أن يراعي ضوابط الشرع، كعدم الخلوة المحرمة، والحرص على ستر المرأة.

المحارم: في حال وجود محرم، يكون التعامل أسهل وفقًا للضوابط الشرعية.

5. استخدام الأدوات أو الأعشاب أو الماء والزيت:

لا تجوز الأدوات أو الأعشاب أو الماء أو الزيت التي ثبتت بدعيتها أو حرمتها.

الأسس: يجب أن تستند على نصوص شرعية أو ممارسات صحية معتمدة.

6. الأجرة على الرقية وضوابطها الشرعية:

يجوز أخذ الأجرة على الرقية الشرعية.

الضوابط: يجب أن تكون الأجرة عادلة ووفقًا للعرف.

لا يجوز للمراقي أن يطلب مبلغًا مبالغًا فيه.

7. كيف يكون تشخيص الحالات :

إذا ظهرت علامات واضحة تدل على المس أو السحر أو العين والحسد.

التحلي بالصبر: يجب التحلي بالصبر وعدم التسرع في تشخيص الحالة. قد تظهر علامات نفسية أو جسدية نتيجة الضغوط النفسية.

8. التعامل مع الحالات النفسيةالتفريق:

يجب التفريق بين الحالات النفسية والروحانية.

الاستشارة: يجب استشارة متخصصين في علم النفس لتشخيص الحالة وعلاجها.

الوسائل

وسائل وأدوات الرقية.

1. النفث والمسح واللمس: حدودها وضوابطها الشرعية.

2. الماء المقروء عليه، الزيت، العسل، السدر، الحبة السوداء.

3. الرقية بالقرآن – بالأدعية النبوية – بالأذكار – بالأسماء الحسنى.

4. الرقية مع التداوي الطبي: ما يجوز وما لا يجوز

5. الرقى الممنوعة: الحجب، الطلاسم، الأرقام، الخرزة، الأحجبة، الأختام.

زاد الراقي الإيماني

🕌 زاد الراقي الإيماني ​هذا المحور يتناول الأسس الإيمانية والروحية التي يجب أن يتحلى بها الراقي الشرعي للحفاظ على سلامة قلبه وفعالية رقيته ودعوته.​

🌟 إخلاص النية وتجريد التوحيد في الرقية​إخلاص النية:

يجب أن تكون نية الراقي خالصة لله تعالى، قاصدًا بها وجهه سبحانه، ورفع البلاء عن المسلمين، لا طلبًا للمال أو الشهرة أو المدح.

النية الصالحة هي أساس قبول العمل.​تجريد التوحيد: الرقية الشرعية هي توحيد خالص؛ فالشافي هو الله وحده. الراقي مجرد سبب، وعليه الاعتماد الكلي على الله، واعتقاد أن الشفاء بيد الله، وأن القرآن والدعاء وسيلة بأمر الله وقدره. تجريد التوحيد يجنبه التوكل على قدرته الذاتية أو على الألفاظ نفسها.

​⚠️ خطورة الغرور بالكرامات أو الشهرة​الغرور بالكرامات: قد تظهر على يد الراقي كرامات (مثل التحدث مع الجن، أو سرعة استجابة الجن للقرآن)، فيغتر بها ويعتقد أنه وصل إلى منزلة عالية، مما يفتح باب العجب والكبر على قلبه. يجب أن يعلم أنها فضل من الله، وأنها تثبيت له لا دلالة على منزلته بالضرورة.​

الشهرة: السعي للشهرة، أو الفرح المفرط بها، قد يفسد النية ويحول العمل إلى رياء. الراقي الناجح يجب أن يخشى الشهرة ويبتعد عن الأضواء التي لا تخدم الدعوة، ويسعى لأن يكون عمله بينه وبين ربه ما استطاع.​

🛡️ كيف يحافظ الراقي على قلبه من العجب والرياء؟

للمحافظة على القلب، يجب على الراقي القيام بما يلي:

استحضار عظمة الله: تذكر دائمًا أنك عبد فقير، وأن الفضل كله لله، وأنك مجرد سبب سخّره الله.

إخفاء العمل الصالح: محاولة إخفاء ما يمكن إخفاؤه من الطاعات، واستشعار أن العمل لله وحده لا للناس.

تذكر الذنوب والتقصير: استحضار عيوب النفس وتقصيرها في جنب الله، مما يكسر حدة العجب بالنفس.

الدعاء والتضرع: الإلحاح على الله أن يحفظ قلبه من آفات الرياء والعجب، فقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.​مصاحبة الصالحين: مصاحبة من يذكره بالله وينصحه ويبعده عن مواطن المدح والثناء المذموم.​

⚔️ الصبر على أذى الناس والجن في سبيل الدعوة​أذى الناس: قد يتعرض الراقي للاتهام، والسخرية، والإنكار، أو الإشاعات، خاصة ممن لا يفهم الرقية الشرعية أو ممن يحملون الحقد عليه.

الصبر والاحتمال واحتساب الأجر عند الله هما الزاد.

الأسوة الحسنة: تذكر أن الأنبياء والرسل تعرضوا لأذى أشد، مما يدفع الراقي للاقتداء بهم في الصبر الجميل.​

📿 الذكر والتحصين اليومي للراقي​ الذكر والتحصين هو درع الراقي وأقوى سلاحه:

​أذكار الصباح والمساء: المداومة عليها بتدبر ويقين، فهي بمثابة حماية يومية من شياطين الإنس والجن.

قراءة سورة البقرة: بشكل دوري، أو سماعها، فإنها تطرد الشياطين من البيت.

أذكار النوم: وخاصة آية الكرسي وآخر آيتين من سورة البقرة.​

كثرة الاستغفار والصلاة على النبي: تطهير للقلب وزيادة في القرب من الله.​

المحافظة على الفرائض والنوافل: التحصين الأعظم هو القرب من الله بالطاعات والابتعاد عن المحرمات.​

📉 أثر الذنوب على فاعلية الرقية والدعاء​الذنوب والمعاصي تؤثر سلبًا بشكل كبير على فاعلية الرقية والدعاء:​

ضعف اليقين: الذنوب تضعف الإيمان واليقين في قلب الراقي، وبضعف اليقين يضعف أثر الرقية، لأن أساسها قوة إيمان الراقي واعتماده على الله.​

حجب الاستجابة: المعصية حاجز بين العبد وبين ربه، وقد تكون سببًا في حجب استجابة الدعاء أو تأخير الشفاء.

تسلط الشياطين: الذنوب ثغرات يدخل منها الشيطان على الراقي، وتضعف من قدرته الروحية في مواجهة الجن والشياطين.​

قسوة القلب: الذنوب تورث قسوة في القلب، والرقية تحتاج إلى قلب خاشع متدبر لكلام الله. ​لذلك، فإن أهم زاد للراقي هو تقوى الله والابتعاد عن محارمه، والمواظبة على التوبة والاستغفار.

الاجتهادات والأخطاء

والأخطاء في الرقية.

1. أخطاء الرقاة المنتشرة.

2. الاستغلال المالي والتجارة بالرقية.

3. الخرافات المنتشرة في المجتمع حول الرقية.

4. الرقية المبتدعة الحديثة (اليوتيوب، البث المباشر، جلسات الطاقة).

5. كشف أساليب الدجالين والمشعوذين وكيف يغررون بالناس.

زاد الراقي الدعوي

​💡 واجب الراقي في توعية المريض:

التوعية قبل العلاج: واجب الراقي هو توعية المريض بأصول العقيدة، وكيفية التحصين، والاعتماد على الله وحده، وتصحيح منهجه العلاجي.​الشفافية في العلاج: يجب أن يكون واضحًا مع المريض بشأن طبيعة العلاج، ومدة الحاجة إليه، وأن يبين له أن القرآن والدعاء سبب، وأن الشفاء بيد الله.

الابتعاد عن استغلال الحاجة: الامتناع التام عن استغلال حاجة المريض مادياً أو معنوياً، أو إيهامه بأن الشفاء لن يتم إلا على يده أو بطرق غامضة، أو مطالبته بمبالغ مالية مبالغ فيها.​

تعليم الرقية الذاتية: من أهم أوجه التوعية، تعليم المريض كيف يرقي نفسه بنفسه، ليتحول من متلقٍ سلبي إلى معالج إيجابي لنفسه.​

نصح المريض بالصبر والرجوع إلى الله لا التعلق بالراقي​:

التعلق بالله: يجب على الراقي أن يوجه المريض دائمًا إلى الرجوع إلى الله، وتجديد التوبة، والمحافظة على الفرائض، وأن يجعل الله وحده هو المعوَّل والملجأ.

نفي التعلق الشخصي: يجب أن يقطع الراقي أي تعلق قلبي للمريض به شخصيًا، أو بالرقية كعملية مجردة، وبيان أن الراقي مجرد وسيلة والقرآن كلام الله.

الصبر والاحتساب: نصح المريض بالصبر على البلاء، واحتساب الأجر عند الله، وأن المرض قد يكون كفارة للذنوب ورفعة للدرجات.​

تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الناس​:

يجب على الراقي أن يكون داعية لتصحيح المفاهيم، ومنها:​

مفاهيم خاطئة حول الشفاء: الإيمان بأن الشفاء سيحدث فوراً، أو أن كل مرض سببه السحر أو العين، أو أن الراقي يملك “سر الشفاء”.​

مفاهيم خاطئة حول الجن: الخوف المبالغ فيه من الجن، أو اعتقاد أنهم يعلمون الغيب، أو طلب العون منهم.​

مفاهيم خاطئة حول الرقية: الاعتقاد بأن الرقية تحتاج إلى طلاسم، أو خلوات، أو أن أي راقٍ يطلب اسم الأم أو الأثر هو راقٍ شرعي. والتأكيد على أن الرقية الشرعية محصورة في القرآن والسنة والأدعية المباحة.

توجيه المريض إلى الصلاة والذكر والعبادة بعد العلاج:

بناء العبادة: الرقية فرصة لإصلاح علاقة المريض بربه. يجب توجيهه إلى المحافظة على الصلوات، وخاصة صلاة الفجر في وقتها.

المداومة على الذكر: حث المريض على أذكار الصباح والمساء وأذكار ما بعد الصلاة والنوم، وجعلها جزءًا من روتينه اليومي التحصيني.​

التوبة والرجوع: التأكيد على أهمية التوبة النصوح من الذنوب، والتخلص من أي معصية في حياته (كالموسيقى المحرمة، أو النظر الحرام، أو القطيعة)، لأن الذنوب هي بوابات تسلط الشياطين.​

كيف يتعامل الراقي مع أهل المريض ومع العامة:

مع أهل المريض:​

الهدوء والسكينة: بث الطمأنينة في نفوسهم وإزالة الفزع والخوف.​

توضيح الخطة: شرح مبسط لخطة العلاج وأساسها الشرعي.​

تفعيل دورهم: إشراكهم في العلاج (مثل القراءة على المريض، أو تهيئة الجو الإيماني في المنزل).

الحفاظ على الأسرار: عدم إفشاء أسرار المريض التي يطلع عليها.

مع العامة:

القدوة الحسنة: أن يكون الراقي قدوة في التزامه الشرعي وحسن خلقه.

الدعوة بالحكمة: استغلال فرصة اللقاء بالناس لنشر العقيدة الصحيحة وتصحيح المفاهيم بعيدًا عن الغلو أو التهويل.​

التواضع: التعامل بتواضع ولين بعيدًا عن الغرور أو التعالي، تذكّرًا لوظيفته كخادم للمسلمين.

الأمراض الروحية

العين

الحسد

السحر

المس

العاشق

زاد الراقي الميداني

1. آداب مجلس الرقية وضوابط التعامل أثناء الجلسة​لضمان شرعية الجلسة وحفظ كرامة المريض وأهله، يجب الالتزام بالضوابط التالية:​

الشرط الشرعي (العقيدة):

التأكد من أن جميع ما يُقرأ هو من القرآن الكريم، أو الأدعية النبوية الصحيحة، أو الأدعية المباحة، وأنها بلسان عربي مفهوم، مع الاعتقاد الجازم بأن الشفاء من عند الله.

الخلوة الشرعية: تحريم الخلوة بالمريضة الأجنبية مطلقًا.

احترام الجسد: يجب أن تكون الرقية على موضع الحاجة (مثل الرأس أو موضع الألم)، مع تجنب لمس الأماكن المحرمة أو القراءة على المريضة بغير حائل، وتُكتفى بالنفث والمسح من فوق الثياب أو توجيه القراءة نحوها.​

2. إدارة الحالات المتكررة أو المزمنة​تتطلب الحالات التي يتأخر شفاؤها استراتيجية مختلفة، ترتكز على ما يلي:​

تشخيص متجدد: إعادة تقييم الحالة بعد كل مرحلة، والتأكد من عدم وجود عوامل عضوية أو نفسية تستدعي مراجعة مختصين آخرين.​البرنامج المنزلي: الاعتماد الأكبر على برنامج علاجي ذاتي للمريض وأهله في المنزل (قراءة سورة البقرة، استخدام الماء والزيت المرقيين، أذكار التحصين)، وتقليل عدد الجلسات المباشرة.​

تغيير نوع الرقية: تنويع الآيات والأدعية المستخدمة، والتركيز على الآيات التي لم يتأثر بها الجني من قبل، أو زيادة الجرعة الإيمانية (كقيام الليل).​

الصبر والتوجيه الدعوي: تذكير المريض وأهله بأن الشفاء مسألة وقت وإرادة إلهية، وأن الصبر على البلاء عبادة.

3. التعامل مع الحالات الصعبة أو العدوانية ​الثبات والهدوء: الحفاظ على رباطة الجأش وعدم الخوف أو التردد أمام تهديدات الجني أو حركته العنيفة. الثبات من أهم عوامل إرهاب الجني.​

التحصين المُسبق: لا يبدأ الراقي جلسة مع حالة يُتوقع عنفها إلا وهو محصن بأذكار التحصين الكاملة بيقين.​

التعامل الدعوي: توجيه الخطاب للجني بنية الدعوة إلى الإسلام، وترك الأذى، والخروج طاعة لله، لا بنية الانتقام أو التحدي.

إجراءات السلامة: قد يتطلب الأمر وجود مساعد (محرم المريض أو شخص قوي) لضبط حركة المريض أثناء التشنج، وذلك لضمان سلامته وسلامة الراقي.​

عدم الإطالة المُفرطة: إذا زاد العنف عن حد السيطرة أو الإطاقة، يوقف القراءة لفترة قصيرة، ثم يعود إليها، أو يحيل المريض إلى مكان علاجي مجهز لذلك.

​4. متى يوقف الراقي القراءة أو يحيل المريض إلى مختص آخر​على الراقي أن يكون متوازنًا وحكيمًا، ويحسن التمييز بين أنواع المرض:​

الإحالة الطبية: ​إذا ظهرت أعراض عضوية لا علاقة لها بالجن والسحر (مثل ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، أو أعراض مرضية واضحة).​

إذا كان هناك تدهور في الحالة النفسية أو عوارض ذهانية لا تتأثر بالرقية.

​عندما يطلب الراقي من المريض مراجعة الطبيب كإجراء وقائي أو علاجي موازٍ للرقية.​

إيقاف القراءة:

□ إذا شعر الراقي بـالتعب الشديد أو الإرهاق الذي يؤثر على تركيزه وخشوعه في القراءة.​

□ إذا لم تظهر أي علامات تفاعل إيجابية أو سلبية بعد تكرار الرقية لعدة جلسات متتالية، مما يستدعي تغيير طريقة العلاج أو الراقي نفسه.

​□ الامتناع عن الرقية: إذا اكتشف الراقي أن الحالة هي اضطراب نفسي/عقلي بحت، فيجب توجيه المريض مباشرة إلى الطبيب النفسي أو الأخصائي العقلي.

5. توثيق الحالات وتنظيم المواعيد بشكل احترافي​: الاحترافية في التعامل هي جزء من الإتقان والصدق:​

توثيق الحالات: تسجيل ملف بسيط لكل مريض يشمل:​تاريخ وموعد الجلسة.​الأعراض التي ظهرت قبل وأثناء الجلسة.​الآيات والسور التي تم التركيز عليها وتفاعل المريض معها.​البرنامج العلاجي الموصوف للمنزل.​ملاحظات المريض وأهله بعد الجلسة.​تنظيم المواعيد:​الالتزام التام بالوقت المحدد دون تأخير أو إخلال، فهذا يرفع من ثقة المريض.​

6. الدعوة (التوجيه): يجب أن يدمج الدعوة والتوجيه في كل جلسة رقية، ويزرع الوعي والتوحيد في قلب المريض.​

7. العلم (الزاد): تخصيص وقت يومي لطلب العلم الشرعي وتدبر القرآن، ومراجعة كتب العقيدة والفقه والطب النبوي، ليظل زاد الراقي الإيماني والمعرفي قويًا ومتجددًا.

الانتقامي

زاد الراقي في الفتن

📱 زاد الراقي في الفتن المعاصرة ​يتناول هذا المحور أهم التحديات والمخاطر الحديثة التي تواجه الراقي الشرعي في العصر الحالي، والتي تتطلب منه يقظة شرعية وعقلية.

خطر الشهرة ومواقع التواصل على الراقي:

​فتنة الشهرة: السعي لزيادة الشهرة أو عدد المتابعين يفسد إخلاص النية ويحول الرقية إلى عرض. يجب على الراقي أن يخشى الشهرة ويتجنبها ما أمكن.

الرياء والسمعة: مواقع التواصل بيئة خصبة للرياء والسمعة، حيث يعرض الراقي نفسه وعمله للناس طلبًا للمدح والثناء، وهذا قد يبطل العمل.

الانشغال بالدنيا: الانشغال بالتصوير والمحتوى والرد على التعليقات يستهلك وقته وجهده الذي يجب أن يُخصص لطلب العلم والعبادة والتركيز على علاج المرضى.​

الخطر الأخلاقي: قد تفتح الشهرة أبوابًا للتعامل غير المنضبط مع الجنس الآخر من المتابعين أو المرضى.​

ظاهرة بث الرقية المباشرة وتصوير المرضى ​هذه الظاهرة تخالف الأصول الشرعية والأخلاقية:

​انتهاك خصوصية المريض: تصوير المريض، وخاصة أثناء تشنجه أو صراخه (سواء كان بوعي أو بغير وعي منه)، هو انتهاك لخصوصيته وكرامته، وقد يسبب له حرجًا بالغًا بعد الشفاء.​

الرياء والسمعة: الهدف من البث المباشر غالبًا هو إظهار قوة الراقي وتأثيره، وهو يدخل في باب الرياء.​

التهويل: البث يركز على الحالات الدرامية والمؤثرة، مما يساهم في تهويل مسألة السحر والجن في نفوس العامة.

المحذور الشرعي: إذا كانت المريضة امرأة، فإن بثها المباشر وهي في حالة ضعف أو تشنج، أو بأي هيئة قد يظهر مفاتنها، هو حرام شرعًا.​

الابتزاز باسم الرقية واستغلال النساء والضعفاء ​هذا هو أخطر انحراف ميداني وشرعي:

الابتزاز المالي: المبالغة في أخذ الأجرة، أو طلب مبالغ طائلة باسم “العلاج السري” أو “العلاج النادر”، أو التخويف بالمرض لدفع المزيد من المال.

الابتزاز الأخلاقي (استغلال النساء): هذا باب فتنة عظيم. يجب على الراقي أن يغلق هذا الباب تمامًا بالالتزام بعدم الخلوة، وتجنب أي تعامل شخصي خارج إطار الرقية.

استغلال الضعفاء: استغلال جهل الناس أو ضعفهم النفسي أو احتياجهم لفرض آراء شخصية أو ممارسات غير مشروعة عليهم.​

الانحرافات العقدية في باب الرقية​:

يجب أن يكون الراقي حارسًا على العقيدة الصحيحة، ويحذر من:​الاستعانة بالجن: وهذا هو أخطر الانحرافات؛ فالاستعانة بالجن المسلم أو الصالح في الكشف أو العلاج هي مخالفة شرعية تفتح بابًا للاعتماد على غير الله وتؤدي غالبًا إلى الشرك.

الاستدلال بالرؤى والأحلام: بناء التشخيص أو العلاج على الرؤى والأحلام التي يدعيها المريض أو الراقي، مما يخرج بالرقية من باب اليقين إلى باب الظن والتخمين.

الاعتماد على غير القرآن: استخدام أسماء مجهولة، أو طلاسم، أو حروف مقطعة، أو أوراق تُحرق أو تُدفن لم ترد في الشرع.​

الغلو في الرقية: الاعتقاد بأن الرقية هي الحل لكل المشكلات، وإهمال الأسباب الطبية والاجتماعية الأخرى.​

مواجهة الدجالين والسحرة بوعي علمي ودعوي:

الوعي العلمي: تعلم علامات الدجالين والسحرة لتمكين الناس من التمييز بين الراقي الشرعي وغيره (مثل سؤالهم عن اسم الأم، أو الأثر، أو استخدام لغة غير مفهومة).

التوعية الدعوية: نشر العقيدة الصحيحة للتوحيد بين الناس، وتوضيح أن الذهاب للسحرة والمشعوذين هو شرك بالله يخرج من الملة.​الاحتساب والتبليغ: إذا أمكن، على الراقي أن يحتسب الأجر بتبليغ الجهات المختصة عن السحرة والدجالين الذين يفسدون عقائد الناس وأموالهم وأعراضهم، مع مراعاة الضوابط الشرعية والقانونية.

فقه التوحيد

تشخيص الحالة






تشخيص الحالة – الاستنارة


تشخيص الحالة

البيانات الأساسية


الأسئلة (اختر الأنسب لوضعك الحالي)

1) آلام/وخز في الجسد دون سبب طبي واضح




2) كوابيس أو انزعاج شديد عند النوم




3) نفور/ثقل من العبادات وذكر الله بلا سبب مفهوم




4) قلق مفرط/تفكير مستمر دون سبب واضح




5) خمول شديد/كسل غير معتاد




6) صداع متكرر/ثقيل بلا سبب طبي واضح




7) ضيق مفاجئ في الصدر/خفقان




8) تغيّر الشهية/الوزن بشكل ملحوظ مؤخرًا




9) فقدان التركيز/نسيان غير معتاد




10) مزاج متقلب/حساسية زائدة




11) انعزال اجتماعي/تجنب لقاء الناس




12) توتر/صدامات أسرية أو عملية متكررة




13) وساوس/أفكار مزعجة تصعب مقاومتها




14) نوبات هلع/ذعر مفاجئة




15) شعور بضغط/حرارة/قشعريرة مفاجئة




16) أرق/تقطّع شديد في النوم




17) أعراض تشتد عند سماع القرآن/الأذكار




18) أعراض بعد الرقية (إرهاق/ألم/نعاس…)




19) أعراض ترتبط بأماكن/أشخاص بعينهم




20) آلام معدة/قولون/غثيان دون سبب طبي مثبت




21) آلام مفاصل/أسفل الظهر بشكل ملحوظ




22) ضغوط حياتية قاسية مؤخرًا (فقد/دين/خلاف…)




23) تراجع واضح في الإنتاجية/الدراسة




24) تغيّر مفاجئ في العلاقات/النفور غير المبرّر




25) أفكار بإيذاء النفس/اليأس الشديد








النتيجة العامة

تنبيه مهم: إذا كانت لديك أفكار متكررة بإيذاء النفس، أو نوبات هلع شديدة، أو ألم صدري شديد مستمر — فالواجب طلب مساعدة طبية/نفسية عاجلة فورًا.


البرامج العلاجية

الحلتيت

الشبة والملح

السدر

زاد الراقي

من نحن؟

🌿 نحن | موقع الاستنارة للرقية الشرعية.

رؤيتنا:

أن نكون مرجعاً شرعياً في الرقية والتوعية ومكافحة السحر، بمنهج علمي منضبط بالكتاب والسنة، يجمع بين العلاج الصحيح والوعي الشرعي وتأهيل الرقاة المتمكنين.

🎯 رسالتنا:

نشر ثقافة الرقية الشرعية الصحيحة، وتطهير ميدان الرقية من الممارسات الخاطئة، وبناء مجتمعٍ واعٍ يفرّق بين الرقية الشرعية والسحر والشعوذة، عبر برامج علمية وتوعوية وعلاجية متكاملة.

💠 أهدافنا:

● تصحيح المفاهيم المنتشرة حول الرقية الشرعية والأمراض الروحية.

● إعداد رقاة مؤهلين علميًا وعمليًا وفق منهج شرعي متوازن.

● تقديم برامج علاجية شرعية منضبطة ومتابعة الحالات.

● تقديم الاستشارات الشرعية والنفسية للمصابين وأسرهم.

🕊️ قيمنا:

المنهجية الشرعية: التمسك بالكتاب والسنة والإجماع والقياس والاستصحاب والاستحسان.

المصداقية: وضوح في القول والعمل بعيدًا عن الاستغلال والبدع.

العلم والوعي: العلم أساس العلاج، والتوعية أساس الوقاية.

الرحمة: تخفيف معاناة المرضى ومعاونتهم بالصبر والرفق.

🌟 خدماتنا:

تثقيف وتوعية: دروس، مقالات، حملات توعوية.

علاج شرعي: رقية منضبطة، علاج ذاتي، متابعة الحالات.

استشارات: توجيه للأسر والرقاة والحالات المعقدة.

تأهيل رقاة: دورات، اختبارات، شهادات اعتماد.

مكافحة السحر والشعوذة: توعية، وتثقيف المجتمع.

🔰 شعارنا:

الرقية علمٌ وعبادة، وليست تجارة ولا اجتهادًا بلا علم.

تواصل معنا

تواصل معنا